کد مطلب:168087
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:198
خطبة للامام فی اصحابه
روی ابن عساكر یقول: (لمّا نزل عمر بن سعد بحسین، وأیقن أنّهم قاتلوه قام فی أصحابه خطیباً، فحمد اللّه وأثنی علیه ثمّ قال: (قد نزل بنا ما ترون من الامر، وإنّ الدنیا قد تغیّرت وتنكّرت، و أدبر معروفها، واستمرّت حتّی لم یبق منها إلاّ صبابة كصبابة الاناء! وإلاّ خسیس عیش كالمرعی الوبیل!، ألاترون أنّ الحقّ لایُعمل به! وأنّ الباطل لایُتناهی عنه! لیرغب المؤمن فی لقاء اللّه، وإنّی لا أری الموت إلاّ سعادة! والحیاة مع الظالمین إلاّ برما.). [1] .
[1] تاريخ ابن عساكر؛ ترجمة الامام الحسين (ع)، تحقيق المحمودي: 314-315، رقم 271، ورواها الطبراني أيضاً في المعجم الكبير، 3:114، رقم 2842، ورواه أبونعيم الاصبهاني في حلية الاولياء: 2:39، ورواه الخوارزمي بسنده عن أبي نعيم، في المقتل، 2:7، رقم 7 ورواه المتقي الهندي في مجمع الزوائد، 9: 192عن الطبراني.